أكد رئيس الهيئة العامة للجمارك بالسودان، اللواء سيف الدين عمر، اليوم الأربعاء، أن الافتتاح الرسمي لمعبر "أشكيت –قسطل" الحدودي بين مصر والسودان، سيتم في الثلاثين من أبريل الجاري، بحضور النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، ورئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب. وقال عمر، في تصريح صحفي، إن المعبر افتتح تجريبيًا خلال الخمسة أشهر الماضية، مشيرًا إلى أن تلك الفترة أثبت كفاءة المعبر والعاملين في الجانبين، مؤكدًا اكتمال الاستعدادات للافتتاح، بقصد إظهار مدى الروابط وعلاقة الشعبين الشقيقين، والاستفادة القصوى التي تحققها المعابر في التبادل السلعي وتبادل المنافع بين شعبي وادي النيل. وأوضح، أن افتتاح المعبر يعد فتحًا لحركة التجارة السودانية، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، بجانب تشجيع الصادرات السودانية للأسواق الخارجية، منوهًا بخفض تكاليف الصادر لهذا المعبر البري، وتقليل زمن العمليات التصديرية، وتحفيز المنتجين خاصة المنتجات الزراعية من مناطق الإنتاج وسهولة عبورها عبر المعبر. وأضاف أن هناك فوائد كثيرة يقدمها المعبر في مجال الواردات، من حيث تقليل التكاليف، وتقليل زمن التخليص للسلع، وبالتالي تقل تكلفة بقاء السلع في الحظائر الجمركية والموانئ. وبيّن أنه خلال التشغيل التجريبي لم تواجههم أية مشاكل في حركة الركاب العابرين من وإلى مصر، مشيدًا بسهوله إجراءات ركاب الحافلات السفرية حتى مستخدمي الطرق بالمركبات الخاصة، وعقب: "ولأول مرة استطاع المواطن السوداني أن يتنقل بسيارته الخاصة من السودان إلى مصر، وأصبح زمن تخليص الحافلات لا يستغرق أكثر من ربع ساعة، ما شجع وزاد من حركة المسافرين بين البلدين، وفقًا للالتزام بالاتفاق المبرم بين البلدين". وحول إسهام المعبر في الحد من التهريب، ذكر عمر أنها واحدة من الإيجابيات، مبينًا فوائد المعبر في سهولة الإجراءات خاصة في الصادرات، مضيفًا "كلما زدنا المعابر والتواجد الجمركي على الحدود كلما شجعنا الناس ليعبروا عبر المنافذ الرئيسية والرسمية".