أعرب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن استيائه لعدم تمكين أجهزة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لحكومة التوافق الوطني، من القيام بواجباتها وأداء مهامها، معتبرًا ذلك تعطيل للجهود التي تبذل حول إنهاء الانقسام. وأكد "المجلس" في بيان له، على أن تلك الممارسات خاصة منع للجان المختصة في كل وزارة من القيام بعملها ومقابلة الموظفين الذين عينوا قبل يونيو 2007، تزيد من تعميق الانقسام وتعطل عجلة المصالحة الوطنية بعد أن استبشر أهالي القطاع خيرًا في قدوم الحكومة لممارسة دورها. ودعا "المجلس" حركة حماس إلى تغليب المصلحة العليا للوطن وقطع الطريق على كل المؤامرات التي تحاك من أجل تعميق خيار فصل القطاع عن باقي أجزاء الوطن. يشار إلى أن وزراء في حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية قطعوا أمس الإثنين زيارة كانوا يقومون بها إلى غزة، وعادوا إلى الضفة الغربية بسبب قيود فرضتها حماس على تحركاتهم، حيث كان من المقرر أن تستمر زيارة الوفد لمدة أسبوع، لكنها ما لبثت أن انتهت في أقل من 24 ساعة من بدئها.