وجَه وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا من خطر تشكيل مُهربي المهاجرين كمصدر تمويل للإرهاب، مشددًا على ضرورة التصدي لهم. وأضاف "جينتيلوني" في حوار صحفي، على هامش اجتماعات رؤساء دبلوماسية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج "أن إيطاليا، المقصد الرئيسي لقوارب المهاجرين القادمة من السواحل الليبية، تطالب بدعم الشركاء في الاتحاد الأوروبي، كجزء من الدعم السياسي الدولي لاتخاذ إجراءات مُوجهة ضد الرقيق في القرن الحادي والعشرين التي تعمل بشكل خاص في شمال غرب ليبيا". وتابع "لهذا نحن نعمل مع الاتحاد الأوروبي، ومع مجلس الأمن الدولي في نيويورك". وحول التدخل العسكري في ليبيا، قال وزير الخارجية الإيطالي "ليس من الحكمة الحديث الآن عن تدخل عسكري أو سيناريوهات أخرى من هذا القبيل". وأضاف "إيطاليا تتحرك على مستويات مختلفة لتعزيز دعم القيام بإجراءات محدودة ضد تجار البشر، لقد تناقشت مع ناصر جودة وزير خارجية الأردن الرئيس الدوري الحالي لمجلس الأمن، ونحن نتوقع مواقف أخرى من مجلس الأمن". وأوضح "أنه في أوروبا وجدنا إصرارًا جليًا من قبل الدول الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا على مواجهة تجار الرقيق في البحر المتوسط".