لم ينجح بنيامين نتنياهو علي مدار 28 يوم في تشكيل الحكومة، وطلب اليوم من رئيس الدولة رؤوفين ربلين بمد الفترة لأسبوعين آخرين حسبما يقرر القانون الاسرائيلي، ففي ال25 من شهر مارس الماضي حصل نتنياهو علي تأيد 67 عضو من الاحزاب الموالية له لتشكيل الحكومة الجديدة، ونتناول في هذا الملف أزمة المفاوضات وبعض التوقعات عن الحقائب التي ستحصل عليها الأحزاب أزمة تشكيل الحكومة بعد إعلان فوز حزب الليكود ب30 مقعداً في الكنيست الإسرائيلي، بدأ بنيامين نيتانياهو، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، والتفاهم مع الأحزاب اليمينية اومنها حزبا البيت اليهودي وشاس، ودعا قادة جميع الأحزاب اليمينة إلي الانضمام إليه وتشكيل حكومة دون تأخير لتكون قوية ومستقرة فستجابت لنتنياهو وأنضم إليه "البيت اليهودي" 8 أعضاء، و" شاس" 7 أعضاء، و"يهودوت هتوراه" 6 أعضاء ، و"إسرائيل بيتنا" 6 أعضاء، وجميعها أحزاب يمينية اإضافة إلى "كلنا"الوسطي 10 أعضاء، فحصل نتنياهو علي تأيد 67 عضو من الكنيست لتشكيل الحكومة وتسارع رؤساء الاحزاب كل منهم يطلب للحصول علي نصيبه من كعكة المناصب في إسرائيل فطالب موشيه كحلون حقائب وزارية بالإضافة إلي وزارة المالية، حيث طالب بأن يحصل حزبه علي حقائب "وزارة البناء" و"وزارة البيئة" و"سلطة الأرض الإسرائيلية" و"مكتب التخطيط"، بالإضافة إلي رئاسة لجنة المالية في الكنيست، بل هدد كحلون بأنه قادر على إفشال تشكيل الحكومة القادمة، ولن يقبل بأقل من الحقائب الاقتصادية التي وعد بها ناخبيه قُبيل الانتخابات للتخفيف من أزمة السكن، حينما أشارة نتنياهو بمنح رئاسة اللجنة المالية في الكنيست للأحزاب المتديّنة. وطالب "نفتالي بينت" البيت اليهودي بأن يحصل علي وزارة الخارجة وعدد من المناصب الرفيعة وعارض أيضا بعض الحقائب التي ستمنح لحزب شاس، بل وهدد بالانسحاب من مفاوضات تشكيل الحكومة أذا تم منح حزب شاس وزارة الأديان. أما ليبرمان- زعيم حزب يسرائيل بيتينو، فقد واصل تهديده هو الآخر بالانسحاب من المفاوضات إذا ما لم يحصل علي وزارة الدفاع، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام الاسرائيلية فإنّ نتنياهو ينوي إبقاء وزارة الخارجية بيد أفيجدور ليبرمان، الذي سيحصل أيضًا على وزارة الاستيعاب.