أدانت رئاسة الجمهورية، اليوم الإثنين، ما أعلنته وسائل الإعلام أمس، بشأن الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته مواطنون إثيوبيون أبرياء على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، مؤكدة مساندتها ووقوفها إلى جانب إثيوبيا الشقيقة في الظرف الدقيق حال التحقق من وقوعه. وشددت الرئاسة، في بيان، على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، فضلًا عن مواجهة الفكر المتطرف الذي يقف وراءه، ولاسيما المجموعات الإرهابية التي ترفع شعارات الدين الإسلامي الحنيف، بالمخالفة لكافة تعاليمه السمحة التي تحض على حفظ النفس الإنسانية والتسامح والرحمة. وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها للقيادة الإثيوبية والشعب الإثيوبي، ولأسر الضحايا الأبرياء، الذين فقدوا أرواحهم جراء هذا المصاب الأليم حال ثبوته، وتمنت لهم الصبر والسلوان، موضحة أن مصر، التي عايشت حادثًا مماثلًا، تشاطرهم أحزانهم وتدرك تمامًا مدى الألم الذي يشعر به الشعب الإثيوبي. وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم الجيش الوطني والحكومة الليبية والبرلمان المنتخب، من خلال تحركات سريعة وفعالة لتسوية الأزمة في ليبيا، وعودة الدولة الليبية، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، ووقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة في ليبيا؛ أخذًا في الاعتبار أن تسوية الأوضاع في ليبيا ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على استقرار الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة المتوسط.