3 نساء عربيات يصلن لمنصب وزير الخارجية

كتب - حمادة عبدالوهاب
حقوق المرأة في الوطن العربي، كثيرا ما سمعنا نداءت مطالبة بحقوق المرأة والمساواة مع الرجل، ولا سيما في المناصب القيادية في الدول العربية، ولكن المرأة العربية أصبحت متواجدة في مناصب كثيرة في أغلب الحكومات العربية، حتى إن هناك 3 نساء عربيات شغلن منصب وزير الخارجية في دولهن، وكانت الناهة بنت حمدي ولد مكناس، أول امرأة تتولى منصب وزير الخارجية في دولة عربية، وهي موريتانيا.
الناهة بنت حمدي ولد مكناس
الناهة بنت حمدي ولد مكناس، وزيرة الخارجية الموريتانية من مارس 2009 إلى 22 مارس 2011، وهي أول وزيرة خارجية في العالم العربي، في حكومة رئيس الوزراء مولاي ولد محمد الأغظف.
الناهة هي ابنة وزير خارجية موريتانيا السابق حمدي ولد مكناس، وتقود حزبا سياسيا هو الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، الموالي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز.
وانتخبت خليفة لوالدها بعد وفاته على رأس الحزب الذي أسسه مع مجموعة رفاقه في التسعينيات، وكانت من أول البرلمانيين الذين تقدموا بطلب حجب الثقة عن حكومة الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله 2008.
عملت وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية، ثم أقيلت من منصبها إثر انقلاب الثالث من أغسطس2005 وتفرغت نهائيا للعمل الحزبي، فتمكنت من دخول البرلمان مع مجموعة من أعضاء حزبها عام 2006.
وتلقت تعليمها الأساسي والثانوي والعالي في نواكشوط ودكار وباريس، وحصلت على الشهادة العليا في الإدارة من المعهد العالي للإدارة بفرنسا، وتدربت في البنوك الفرنسية. وفي يوم 22 مارس 2011، وبموجب تعديل وزاري على تشكلة الحكومة الموريتانية تم اقالة الناهة من وزارة الخارجية.
فوزية يوسف حاج آدن
فوزية يوسف حاج آدن، سياسة صومالية، شغلت منصب وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء الصومال من 4 نوفمبر 2012 إلى 17 يناير عام 2014 كأول صومالية تتولى هذا المنصب الرفيع في دولة تمزقها الحروب الأهلية والتشدد. حاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أكسفورد.
وهي تنتمى إلى الشتات الصومالى، وهى تتحدر من أرض الصومال، المنطقة التى أعلنت استقلالها من طرف واحد فى الشمال، وعاشت لفترة طويلة فى بريطانيا.
وقدمها رئيس الوزراء الصومالي الأسبق عبدي فارح شردون سعيد، في تشكيلته الحكومية الجديدة المصغرة المؤلفة من 10 وزراء بينهم فوزية يوسف حاجي عدن التي عُيّنت للمرة الأولى وزيرةً للخارجية.
فاطمة بنت أصوينع
أصبحت بنت أصوينع بموجب التعديل الوزاري الذي أقرة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز،في يناير الماضي، وزيرة الخارجية والتعاون بدلا من أحمد ولد تكدي الذي غادر الحكومة التي يرأسها يحيى ولد حدمين .
ووزيرة الخارجية الجديدة فاطمة بنت أصوينع (38 عاما) التي كانت تتولى وزارة الثقافة والصناعات التقليدية، هي أستاذة آداب وتلقت دراستها في موريتانيا والسنغال، وكانت أستاذة للدراسات الأميركية والآداب في قسم اللغات والترجمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة نواكشوط.