ناشد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي د. همام حمودي أهالي بغداد وبابل والمحافظات العراقية، اليوم الأحد، إلى احتضان النازحين من سكان الرمادي والأنبار، في بيوتهم وفي الجوامع والحسينيات لإسكات الطائفيين، والتأكيد على وحدة الشعب العراقي. وطالب "حمودي" الأممالمتحدة بدعم هذا الدور كمبادرة لدخولها في هذا الجانب، مثنيًا على مبادرة عشيرة "البو حمدان" بتخصيص 30 دونما في منطقة الرضوانية لإيواء النازحين. وأكد "نائب الرئيس العراقي" على ضرورة التنسيق المُحكم مابين القوات الأمنية ومحافظة بغداد والوقفين الشيعي والسني لضمان عدم تسلل مندسين في صفوف النازحين الفارين من الأنبار، نتيجة هجوم تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بغرض إرباك الوضع الأمني في العاصمة العراقية. كما دعا رئيس الوقف الشيعي علاء الموسوي اليوم الحكومة العراقية وأجهزتها والمؤسسات الخيرية والدينية بكافة أطيافها إلى وقفة وطنية مشرفة تستوعب جموع النازحين بتوفير المأوى والغذاء وكافة مستلزمات العيش الكريم حتى تزول الغمة ويعودوا إلى بيوتهم آمنين، وقال "وجهنا ديوان الوقف الشيعي بتخفيف معاناة النازحين من أهلنا بالأنبار بفتح كافة المساجد والحسينيات المرتبطة بالديوان لاستقبال النازحين وتقديم كافة الخدمات الضرورية لاستقرارهم". وأضاف "راقبنا بقلوب يملؤها الحزن حركة الجموع الهائلة من المواطنين الأبرياء من أهلنا في الأنبار وهم يهربون بأرواحهم من فتك ووحشية تنظيم "داعش" الإرهابي، باحثين عن ملجأ آمن تاركين بيوتهم وممتلكاتهم وراء ظهورهم وبارزين إلى العراء في صورة مؤسفة تهز الضمائر الحية والنفوس الغيورة.