أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البرازاني، أن الظروف التي تعرض لها الأيزديين على يد داعش، ستنتهي قريبًا، متعهدًا بعودتهم إلى ديارهم حينما يتم تحرير كردستان نهائيًا من داعش. وأضاف "البرازاني" أن الأيزديين سيعودون لبيوتهم مرفوعي الرأس، وستبقي البيشمركة سورًا فولاذيًا لحمايتهم وجميع مكونات كردستان، مشيرًا إلى أنهم جزء لا يتجزأ من شعب كردستان". وقال رئيس إقليم كردستان "لن نسمح لأي من كان أن يحدد لهم مصيرهم حسبما يريد، ونحن مصرون على حمايتهم وتأمين مستقبل بعيد عن المشكلات والأحزان والقمع". وتابع "أنه بمناسبة حلول رأس السنة الإيزيدية "جارشمبا سور"، اتقدم بالتهاني لجميع الأخوات والأخوة الكرد الايزديين في كردستان والعالم، هم نموذج حي لصمود شعبنا وشجاعته، حيث لم تثنيهم جميع المحاولات لابادتهم وصهرهم عن صمودهم ولم يستطع ايًا من الأعداء محوهم وخصوصًا في الفترة الأخيرة حيث لم يستطع داعش وقت احتلال سنجار محوهم وإبادتهم". ولفت إلى أن تطوع المئات من أبناء كردستان من خانقين إلى زاخو، وانضموا لقوات البيشمركة من أجل تحرير سنجار ورووا الأرض بدمائهم، وقال "إن هذه رسالة واضحة مُفادها أنه لن تفلح أية محاولات تهدف لسلخ الأيزديين عن كردستان وعن شعبنا". وكانت قوات "البيشمركة" الكردية سيطرت في 20 ديسمبر2014م على الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيم (داعش) الذي كان مسيطرا على المنطقة، وعلى مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة.