ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمركي ونظيره الكوبي، خطوة مهمة لتخفيف التوتر، ونزع فتيل النزاع القائم منذ أجيال، والذي أثر على العلاقات مع دول أخرى. وأضافت "الصحيفة" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم، أنه على الرغم من هذا اللقاء، قال أوباما أنه لا تزال هناك خطوات حاسمة في عملية التطبيع مع كوبا، لن تكتمل سريعًا، كما أنه لم يعلن عن القرار النهائي، المتوقع الآن على نطاق واسع، بشأن شطب كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، حيث أكد رغبته في دراسة قرار كهذا أكثر من ذلك. وأشارت "الصحيفة" إلى أن أوباما يرى حاليًا أن أفضل وسيلة لمعالجة خلافات بلاده مع كوبا ودول أخرى في نصف الكرة بشأن قضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية، تأتي عبر الانخراط معهم، فيما قال كاسترو إنه يسعى لبداية جديدة مع واشنطن على الرغم من التاريخ الطويل والمعقد للدولتين، مضيفًا " إننا على استعداد لمناقشة كل شيء، ولكننا بحاجة إلى التحلي بالصبر". واختت التقرير "إلى قول أوباما" إن الولاياتالمتحدة لن تحاصر بالماضي لأنه يتطلع إلى المستقبل وغير مُهتم بوجود خلافات بدأت قبل ولادته، فيما قال كاسترو "إنه يريد أن يرى رفع الحظر التجاري الأمريكي على كوبا، الذي طالب به أوباما الكونجرس".