يسعى عدد من رجال الأعمال المصريين؛ لشراء "القنوات الإخوانية" بتركيا، بدعم من رجال أعمال إمارتين ايضا، لتحويل هذه القنوات إلى منابر مؤيدة للنظام المصري، بدلا من هجومها المستمر عليه. وتقدم بالفعل مجموعة من رجال الأعمال بعرض لشراء قناة "الشرق" التي يمولها باسم خفاجي، وتبث برامجها من تركيا، والتي توقفت عن البث مؤخرًا لتعرضها لأزمة مالية. وقال رجل أعمال -طلب عدم نشر اسمه- ل"ويكيليكس البرلمان" إن "الصفقة جادة، وتتم من خلال وسيط مهم، وهو الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، وبالفعل تواصل مع مالك القناة، والذي رفض الأخير العرض المقدم من شاهين، وقال إنه يوافق على الصفقة بشرط أن يتوب مظهر شاهين إلى الله ويتراجع عن دعم النظام الحالي". وأضاف رجل الأعمال أن "مظهر شاهين عرض الصفقة بشكل غير مباشر عندما علم أن قناة الشرق أعلنت إفلاسها، فعرض شرائها بدافع وطني للقضاء على أحد أذرع جماعة الإخوان، وهدم أحد منابرها التي تهاجم مصر وتسيئ لقيادتها وتساعد على ‘شعال الفتنة"، مشيرًا أن معه مجموعة من رجال الأعمال المصريين الوطنين، وأن الهدف هو "القضاء على منبر هدام وتحويله إلى منبر إعلامي قوي وحقيقي، له المصداقية، ويدعم ما تقوم به مصر ويحميها من شر العنف والإرهاب".