نفت الحكومة الإريترية، اليوم الأربعاء، اتهامات وسائل إعلام محلية وأجنبية ب"دعمها للحوثيين"، معربة عن دعمها لحل الأزمة في اليمن عبر الحوار.جاء ذلك في بيان مقتضب، صدر عن الخارجية الإريترية، يتألف من 11 نقطة (لم يذكر تفاصيل بشأنها)، يتضمن موقف الحكومة من الأزمة الجارية في اليمن، من المقرر نشره في جريدة "إريتريا الحديثة" غدا الخميس. وقال البيان، إن "الاتهامات التي تدعي دعم الحكومة الإرتيرية للحوثيين، لا أساس لها من الصحة". وفي بيانها، انتقدت الحكومة الإريتيرية، هذه الاتهامات، وأكدت "حيادية موقفها من النزاع الدائر في اليمن بين الحوثين والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي"، مذكرة بعلاقاتها التاريخية مع الشعب اليمني التي تجعل من موقفها في خانة الحيادية. وناشدت أطراف الصراع في اليمن التغلب على خلافاتهم عبر الحوار، معتبرة أنه "المخرج الوحيد لأطراف الصراع في اليمن". وكانت وسائل إعلام تابعة للمعارضة الإريترية، تتناول من وقت لأخر اتهامات للحكومة ب"دعمهما للحوثيين، وكونها حلقة وصل بينهم، وبين إيران الداعم الأساسي لهم في المنطقة، باعتبار إريتريا جسرا ناقلا للمعدات، والإمدادات القادمة من إيران إلى الحوثيين".