أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن طهران وافقت مبدئيًا منذ شهرعلى إرسالها نسبة كبيرة من مخزون اليورانيوم لديها إلى روسيا، بحيث من الممكن عدم الوصول إليه. وأضافت "الصحيفة" أن المسئولين الإيرانيين تراجعوا عن عنصر هام من الاتفاق النووي المقترح بقولهم "إنهم لم يعودوا مستعدين لشحن وقودهم الذري إلى خارج البلاد، وذلك مع تبقي يومين فقط على مهلة التفاوض". وبحسب الصحيفة، فإن المسئولين الغربيين أكدوا أن إيران تتراجع عن شحن الوقود إلى الخارج، لكنهم أصروا على وجود طرق أخرى للتعامل مع المواد، مشيرين إلى أن أحد الخيارات الرئيسية هو مزج الوقود لتخفيفه. ولفتت الصحيفة إلى أنه بالاعتماد على التفاصيل التقنية، يمكن أن يطيل ذلك من عملية التخصيب للاستخدام العسكري بشكل كبير، أو ربما تكون من المستحيل تقريبا. واختتمت قائلة "إن الكشف عن إصرار إيران على الاحتفاظ بالوقود يمكن أن يثير عقبة قوية في وقت حرج من المحادثات حيث أنه بالنسبة لمنتقدي إبرام الاتفاق في الكونجرس وإسرائيل والدول العربية السنية مثل المملكة العربية السعودية فإن فرصة ترك كميات كبيرة من الوقود النووي، في أي شكل، مرتبطة بتكثيف معارضتهم السياسية الكبيرة بالفعل.