كرم بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثانى، اليوم الخميس، أسر ال 21 قبطي، الذين استشهدوا في ليبيا فبراير الماضي، على أيدي تنظيم داعش الإرهابي. وقال البابا تواضروس الثاني، في كلمته بحفل "ملحمة الخلود"، الذي نظمته أسقفية الشباب بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: "نحيى ذكرى هؤلاء الشهداء الذين ودعونا، فهم شهداء للوطن والإيمان، نحيي أسرهم جميعا، وأرض مصر التى أنجبتهم". ووجه البابا الشكر، للوزراء والمحافظين، الذين حضروا الاحتفال، منهم، خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط السابق. ومن جانبه قال أسقف الشباب، الأنبا موسى: "الشهداء مصريون أولًا، ومسيحيون ثانيًا، وحاول قاتلوهم إثنائهم عن المسيحية، لكنهم رفضوا ولم يهمهم الموت". وأضاف الأنبا موسى أن الشهداء المصريين انتقلوا من رتبة المؤمنين إلى القديسين، ومن رتبة القديسين إلى الشهداء.