مع بدء الغارات الجوية المتلاحقة على معاقل للحوثيين في اليمن، والبيان الفوري لدول التعاون الخليجي صباح اليوم الخميس، والتي طالبت بتدخل جوي وبري سريع في اليمن وفقًا لمطالبات عبدربه هادي منصور ومناشدته الدول العربية للإسراع في مجابهة الإنقلاب الحوثي في اليمن السعيد، رصدت "التحرير" 6 نقاط جوهرية ارتكبها الحوثيون وعجّلت بتدخل الخليج واستجابته لدعوة هادي والتي بدأت بتوجيه ضربة سعودية للقوات الجوية والتي أطلق عليها ملك السعودية، سلمان بن عبدالعزيز ب "عاصفة الحزم" والست نقاط هي: أولا: إعلان الانقلاب على الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي. أعلن الحوثيون بدعم من إيران الانقلاب على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ورفضوا المبادرة الخليجية للحوار. ثانيا: تحديد إقامة الرئيس هادي والسيطرة على كافة المؤسسات الحكومية. بعد استقالته من منصبه، أعلن الحوثيون تحديد إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك قبيل أيام من هروبه إلى عدن. ثالثا: إقامة جسر جوي مع إيران. وصلت إلى صنعاء مؤخرا أول رحلة جوية مباشرة للطيران الإيراني قادمة من طهران في ظل سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء. وهي أول رحلة مباشرة منذ العام 1979. ويأتي هذا تنفيذا لاتفاق وقعته هيئة الطيران المدني اليمنية التي يهيمن عليها الحوثيون مع نظيرتها الإيرانية لتسيير رحلتين يوميا على مدار الأسبوع بين صنعاءوطهران. رابعا: استهداف القصر الرئاسي في اليمن مرتين خلال أسبوع. ضيق الحوثيون الخناق الاربعاء بشكل كبير على مدينة عدن اذ سيطروا على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية في شمال المدينة ويستمرون بالتقدم نحوها، فيما تم نقل الرئيس عبد ربه منصور هادى المعترف به دوليا الى "مكان آمن" قبيل استهداف القصر الرئاسي بغارة جوية بحسب مصادر امنية. خامسا: اعتقال وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي أكد المتحدث باسم الحوثيين قبل يومين أن مسلحي الحركة اعتقلوا وزير الدفاع الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي في محافظة لحج الجنوبية، وذلك في تصريحات بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين، وقال محمد عبدالسلام ان "محمود الصبيحي تم اعتقاله في مدينة الحوطة" عاصمة لحج، مؤكدا انه "تم نقله الى صنعاء سادسا: التجاوزات بحق الدبلوماسيين بصنعاء تنوعت التجاوزات بين عمليات تفتيش وتهديد للدبلوماسيين، وتضمن الملحق عددًا من حوادث التفتيش في نقاط عليها شعار جماعة الحوثيين، حيث أوقف المسلحون الحوثيون أكثر من مرة سيارات الدبلوماسيين للتفتيش على الرغم من حمل السيارات لوحات دبلوماسية.