نقل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة محبة إلى الشعب الإثيوبي مؤكدا أن الشعب المصري يحمل مشاعر صادقة تجاه إثيوبيا، قائلًا: "أيادينا ممدودة بالخير لكم ونتطلع لمزيد من التعاون بيننا". وأضاف السيسي، خلال كلمته أمام البرلمان الإثيوبي، اليوم الأربعاء، أنه "باسم المصير المشترك أدعوكم إلى كتابة صفحة جديدة في تاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية"، وأشار إلى أن مصر تجنبت الصراعات التي تستنفذ الموارد المالية والطاقات من أجل وضع ركائز لمستقبل أفضل لأبناء وأحفاد القارة الأفريقية بأكملها، يلبي طموحات مصر وإثيوبيا ودول حوض النيل. وأكد السيسي على أن تطلع مصر إلى إعادة العلاقات مع إثيوبيا إلى سابق عهدها، موضحا أن مسئولية بناء أواصر الثقة تقع على عاتق المثقفين والسياسيين من البلدين لأنهم قادة الرأي والفكر. يذكر أن السيسي التقى صباح اليوم، بمقر إقامته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي، وسبق أن التقى أيضا بوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية، الذي زار مصر مؤخرًا. وضمَّ الوفد مجموعةً تمثل مختلف طوائف الشعب الإثيوبي من كتاب ومفكرين وبرلمانيين ورجال دين وإعلاميين ورياضيين وفنانين. وتناول اللقاء الدور الذي يمكن أن تسهم به الدبلوماسية الشعبية في دعم العلاقات بين مصر وإثيوبيا في مختلف المجالات، باعتبارها داعمًا للدبلوماسية الرسمية ورابطًا بين الشعب