شدد وزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، على أهمية أن يكون القانون والنظام وسلطة الدولة حاكمًا ومهيمنًا على الجميع في العراق. جاء ذلك، خلال حضور الغبان، لمؤتمر عشائري برعاية وزارة الداخلية، اليوم الأحد، تحت شعار "تبقى عشائر العراق السند لمقاتلي القوات الأمنية والحشد الشعبي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي" الذي عقد بمديرية شئون العشائر بوزارة الداخلية. ولفت وزير الداخلية العراقي إلى أن هناك مشكلات اجتماعية، وثقافية، سببتها بعض الأعراف، ومحاولات البعض أن يحل محل الدولة في بعض القضايا، وقال: "إن هذا الأمر يتطلب منا التعاون مع زعماء ووجهاء العشائر والشرح المستمر لخطورة أن تقوى الأعراف فوق سلطة القانون والقضاء والنظام. وأضاف الغبان: "في هذه المرحلة نحتاج إلى جهود مضاعفة لتوحيد الجبهة الداخلية، في مواجهة تهديد وجودي خطير يتمثل في تنظيم "داعش"، ومن العيب على الجميع أن نشهد في مثل هذه الظروف صراعات عشائرية يقتل فيها الناس بعضهم بالشوارع". ونوه وزير الداخلية، بالجهود التي يبذلها الفريق المكلف بشؤون العشائر، لحشد أبناء العشائر عن طريق الاتصال الوثيق بالشيوخ من أجل صيانة الوحدة الوطنية، وتمتين أواصر التلاحم. من جانبه، أكد مدير شؤون العشائرالفريق مارد الحسون، أن العشائر العراقية تبقى السند المتين لمقاتلي القوات المسلحة من جيش وشرطة، وحشد شعبي في مواجهة "داعش"، مشددًا على دور العشائر العراقية في قتال الإرهاب على أرض العراق.