أعرب عضو مجلس أمناء الشبكة المصرية لمؤسسة "آناليند" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، المحامي محمود البدوي، عن ثقته في نجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري والمزمع عقده يوم الجمعة المقبل، وذلك من خلال كثافة الوفود الدولية والهيئات والشركات التي أكدت المشاركة في هذه القمة الاقتصادية العالمية. وأوضح أن نجاح المؤتمر سيعمل على جذب استثمارات جديدة للسوق المصري، وإحداث نوع من النهوض الاقتصادي والذي سيكون له انعكاس قوى على المناخ الاقتصادي، والذي عانى بشدة على مدار السنوات الأربع الماضية، وكان دافع لهروب العديد من رؤوس الأموال المصرية والعربية والأجنبية من السوق، بعد أن كان سوقا جاذبا بقوة للعديد من الاستثمارات ورؤوس الأموال. وأكد البدوي أن هذا المؤتمر، في هذا التوقيت يحمل رسالة هامة أبعد من الرسالة الاقتصادية والتوجه المعلن للمؤتمر، وهى تصدير رسالة إلى العالم أجمع مفادها أن مصر تعافت من كبوتها التي عانت منها خلال فترة التحول الديمقراطي وكافة الإرهاصات التي تبعت ثورتين كبيرتين كان لهم العديد من الانعكاسات والتأثيرات على الاقتصاد المصري الذي عانى بشدة. ولفت إلى أن تنظيم مؤتمر بهذا الحجم وبهذه الكثافة والتعددية في مستوى ونوعية الوفود المحلية والعربية والدولية المشاركة يؤكد أن مصر دولة آمنة ومستقرة وقادرة على التعافي السريع من أي محنة تمر بها وأن الإرهاب الجبان الذي تحاول الجماعة الإرهابية فرضة على الواقع المصري المسالم لا محل له في مصر الجديدة ولن يعوق الدولة بكافة مؤسساتها عن استكمال السير بثبات على طريق البناء والاستقرار، وبخاصة في المجال الاقتصادي والذي لا يخفى على أحد أنه يتأثر بشدة بالأحوال الأمنية ومدى توافر مناخ مستقر وهادئ وهو أول عوامل الجذب للاستثمارات ورؤس الأموال.