بعد حالة الغضب التى انتابت الثنائى، طارق حامد ومحمد كوفى، لاعبَى الزمالك، خلال الفترة الماضية بسبب تجاهل البرتغالى جوزفالدو فيريرا، المدير الفنى، لهما، وعدم إشراكهما بشكل أساسى خلال المباريات الودية، وشكواهما لإسماعيل يوسف، مدير الكرة، الذى نقلها بدوره إلى المدرب البرتغالى، عقد فيريرا جلسة مع الثنائى، واستمع إلى طلبهما وأسباب غضبهما. وكشف الثنائى للمدرب أنهما يشعران بتجاهل شديد بسبب عدم إشراكهما إلا لدقائق قليلة فى المباريات الودية، إلى جانب عدم التعليق بالإيجاب أو السلب على أدائهما فى التدريبات كما يفعل مع باقى اللاعبين، وأكدا له أنه لم يشاهدهما جيدا من خلال الشرائط التى شاهدها للمباريات الأخيرة للفريق، بسبب غيابهما عن الفريق لإصابة حامد ووجود كوفى مع المنتخب البوركينى. من جانبه، قال البرتغالى إنه يعرف إمكانات كل لاعب بالفريق جيدا، وأنهما لاعبان كبيران وعليهما الاجتهاد فى الملعب، مشددا على أن تعليقه على أدائهما سيكون من خلال المباريات الرسمية وليست الودية التى يشرك فيها اللاعبين البعيدين عن المشاركة فى المباريات. فى سياق متصل، أكد البوركينى عبد الله سيسيه، مهاجم الأبيض، أن المستوى الذى ظهر عليه خلال الفترة الأخيرة مع فيريرا ونال عليه إشادة الجهاز الفنى هو نفسه المستوى الذى كان يؤدى به مع حسام حسن وباتشيكو ومحمد صلاح، لكن الفرق الوحيد فى المعاملة الجيدة من جانب البرتغالى فيريرا، والثقة التى يمنحه له، مما جعله يقدّم أفضل ما لديه. وكشف سيسيه أن ما يقوم به فيريرا معه هو نفس ما كان يقوم به البرتغالى الأسبق فييرا الذى قدّم معه موسما مميزا، قبل أن يرحل عن الزمالك للاحتراف فى الدورى الليبى.