واصلت محكمة جنايات بورسعيد، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، محاكمة 73 متهمًا، فيما تعرف إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، في واقعة مقتل 72 مشجعًا أهلاويًا من شباب أولتراس أهلاوي"، عقب مباراة كرة قدم جمعت بين الأهلي والمصري، مطلع فبراير، من عام 2012. وهاجم نيازي مصطفى، دفاع المتهم ال57، زميله محامي المتهم السادس والخمسين، حيث اتهمه بعدم قراءة أوراق الدعوى جيدًا، مطالبًا أياه بمشاهدة الأسطوانات المدمجة التي قدمت في القضية، حتى لا يضر المتهمين في القضية. وأضاف الدفاع، خلال مرافعته أمام المستشار محمد السعيد، رئيس محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أنَّ أولتراس أهلاوي لديهم عداء شديد مع وزارة الداخلية، حيث أن الرابطة هي أول من أطلق شعار "خافي منا يا حكومة"، متابعًا: "للأسف الحكومة خافت منهم". وأوضح أنَّ أعضاء أولتراس أهلاوي أوقفوا القطار أثناء رحلتهم إلى بورسعيد عنوة، متسائلًا: "كيف يتهموننا بالبلطجة بعد كل هذه الأفعال". ويحاكم في القضية، 73 متهمًا، بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب أولتراس النادي المصري. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، اتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي، انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم، بأن أعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.