أدانت فرنسا، أعمال التخريب التي طالت مسجدًا، ببلدة، بالقرب من مدينة بيت لحم، وكذلك مبنى تابع للكنيسة اليونانية "الأرثوذوكسية" بالقدس. ودعت الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إلقاء كل الضوء على ملابسات تلك الأفعال حتى لا تمر دون عقاب، معربة عن تضامنها مع الجاليات المستهدفة من تلك الأعمال. وكان مستوطنون إسرائيليون، قد قاموا الليلة الماضية بحرق غرفة تابعة لكنيسة "دور متسيون" بالقدس الغربية، وخطوا على جدرانها شعارات مسيئة للمسيح. وجاءت هذه الحادثة، غداة عملية مماثلة في بلدة الجبعة، غربي مدينة بيت لحم، حيث أضرم مستوطنون النار في مسجد البلدة، وخطوا شعارات عنصرية تدعو إلى قتل المواطنين الفلسطينيين، والعرب، والانتقام منهم، وتهدد أهالي القرية.