بالتعاون مع «الخارجية».. اختتام دورة تدريبية لدبلوماسيين من 12 دولة

اختتمت الدورة التدريبية في مجال الدبلوماسية ل24 دبلوماسيا من الدول الإفريقية اليوم الخميس بمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية بالقاهرة.
ونظمت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية ب"الخارجية"، خلال الفترة من 15 إلى 26 فبراير 2015، دورة تدريبية، شارك فيها دبلوماسيون من (السودان – جنوب السودان – إثيوبيا – تنزانيا – أوغندا – نيجيريا – مالاوي – زيمبابوي – إريتريا – زامبيا – ناميبيا – جيبوتي).
تناول البرنامج التدريبي الموضوعات المتعلقة بالسياسة الخارجية المصرية، المنظمات الإفريقية، الأمم المتحدة، المراسم، دبلوماسية المياه، الشؤون الاقتصادية، فن التفاوض، الملكية الفكرية ، الدبلوماسية العامة ، وغيرها من الموضوعات الأخرى المتعلقة بالعمل الدبلوماسي.
وألقى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية الدكتور حازم فهمي، كلمة أعرب فيها عن ترحيبه بالسادة الدبلوماسيين المشاركين بالدورة في بلدهم الثاني مصر، موضحا العلاقات المتميزة التي تربط مصر بالدول الإفريقية.
وأشار فهمى إلى أن هذه الدورة تزامنت مع زيارة السادة رؤساء تحرير الصحف الإفريقية لمصر وعددهم 28 صحفيا، كما أثنى على التعاون البناء القائم مع معهد الدراسات الدبلوماسية في هذه المجالات المهمة، مشيرا إلى الأهمية التي تتمتع بها الدول الإفريقية في برامج الوكالة المصرية للشراكة في مجال بناء القدرات وأعرب عن أمله في أن يكون البرنامج ساهم في إلقاء الضوء على الدبلوماسية والسياسة الخارجية المصرية وعلاقات مصر بإفريقيا.
وتضمن البرنامج التدريبي أيضا لقاء مع أمين عام الأمم المتحدة الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور بطرس غالي، تحدث خلاله عن السياسة الخارجية المصرية ودور مصر الرائد في إفريقيا، وفي نهاية اللقاء وجه حديثه للمتدربين قائلا "إنكم صغار السن ومن فضلكم اعملوا بجد لأن بلادكم تحتاج إلى مساعدتكم دائما، هذه رسالتي إليكم".
من جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وكذلك معهد الدراسات الدبلوماسية، على البرنامج التدريبي القيم، كما وجهوا شكرهم للحكومة المصرية والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، وقام ممثل إثيوبيا بتقديم هدية تذكارية إلي الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومعهد الدراسات الدبلوماسية نيابة عن الدارسين.