أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مسبارًا فضائيًا عام 1977 وأطلقت عليه اسم فوياجر1، ليعود المسبار إلى كوكب الأرض بعد 13 عامًا بعد أن أتم رحلة طويلة بين كواكب المجموعة الشمسية، التقطت خلالها مجموعة من الصور التفصيلية لكوكبي زحل والمشتري وغيرها، واعتبرت هذه الرحلة أطول رحلة قام بها الإنسان بين كواكب المجموعة الشمسية،ووصف رائد الفضاء كارل ساجان بأن الأرض بدت ك"نقطة زرقاء" وسط ظلام الفضاء. وأطلقت وكالة الفضاء الأوروبية المسبار الفضائي "روزيتا" في الثالث من مارس عام 2004 والذي التقط بعض الصور للأرض، خلال رحلتها لأداء مهمة استكشاف المذنّب المذنب تشوري شوريموف جيرازيمنكو، حيث هبط على المذنب في 12 نوفمبر 2014 وأجريت خلال ذلك أبحاث عن خواصه الكيمياية والفيزيائية. وعلى مدار 40 عامًا التقطت المهمات الفضائية المختلفة صورًا لكوكبنا الأزرق، من مفوق مختلف أسطح الكواكب والأقمار، رأى معظم رواد الفضاء الأرض خلالها مثل "البلية" ذات درجات متعددة من اللون الأزرق.