حدَّدت محكمة بنها الابتدائية، جلسة 18 مارس المقبل، لبدء إعادة محاكمة أربعة ضباط متهمين بقتل 37 مؤيدًا للرئيس المعزول، محمد مرسي، في قضية "سيارة ترحيلات أبو زعبل"، أمام الدائرة السادسة بجنح مستأنف الخانكة، برئاسة المستشار شريف محمد سراج الدين. وتأتي إعادة المحاكمة، في ضوء القرار الصادر من محكمة النقض، يوم 22 يناير الماضي، بقبول طعن النيابة العامة على أحكام البراءة الصادرة ضدهم من محكمة جنح مستأنف، وقالت النقض في حيثياتها إنَّ الأحكام قاصرة في التسبيب وفاسدة في الاستدلال. وأسندت النيابة العامة للضباط، تهمتي القتل والإصابة الخطأ، على خلفية مسؤوليتهم عن تعرض 45 من المحتجزين للاختناق، في 18 أغسطس عام 2013، أثناء نقلهم في عربة ترحيلات من قسم شرطة مصر الجديدة إلى سجن أبو زعبل، بعد أن أطلقت قوات الشرطة قنبلة غاز بداخل العربة، المصممة لتقل 24 شخصًا فقط، والتي ظلوا بداخلها لعدة ساعات، وهو ما أدى إلى وفاة 37 شخصًا.