عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد في ندوة اليوم الأحد، بمدرسة التحرير الإعدادية بنات، بعنوان "الأنشطة الطلابيَّة ودورها في العمليَّة التربويَّة"، بالتعاون مع توجيه التربية الإجتماعية. وافتتحت الندوة بكلمة للأستاذة آمال نخلة مديرة المدرسة حول دور المدرسة فى توفير مجالات عديدة للطالبات لتنمية مواهبهم واكتشافها، ثم كلمة حول دور مجمع إعلام بورسعيد فى دعم الأنشطة الطلابية التى تساعد فى تنمية مهارات الطلبة متمثلة فى الأنشطة المختلفة للمجمع بأقسامه من دورات لتنمية مهارات الرسم والخط ومهارات التعامل مع الحاسب الآلي. بالإضافة للأنشطة المتنوعة لمركزي الإعلام والنيل من ندوات ومبادرات و دورات تدريبية لجميع فئات المجتمع فى جميع المجالات تستهدف تنمية الوعي الثقافي والصحي و البيئي والسياسي مما يرفع من وعي المواطنين بمشاكل مجتمعهم والعمل على التكاتف جميعا لحلها، وتلا ذلك محاضرة للدكتورة إنجى سليمان إستشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية والتى تحدثت حول الأنشطة الطلابية كدعامة أساسية في التربية الحديثة. وأكدت الندوة على أهمية النشاط الطلابي ودوره الفاعل في تحقيق أهداف التربية، واعتباره من وسائل إثراء المنهج وإخصابه؛ وإذا كان المنهج يسعى إلى تحقيق عملية النمو للطلاب فإن النشاط يساهم بقدر كبير في هذه العملية، ويساعد في اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم وميولهم واستعداداتهم، ويعمل على صقلهم وتنميتهم، وجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية، وتوجيههم العلمي والمهني الصحيح ، كما يعمل على تكوين علاقات اجتماعية سليمة من خلال الممارسة الفعلية للأنشطة الطلابية المختلفة. وأختتمت الندوة بكلمة لأسرة اللغة العربية بالمدرسة على دور النشاط الديني فى دعم الفكر الصحيح فى النشء والعمل على توسيع دائرة الحوار والتعايش مع ثقافة الإختلاف.