أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، تصدُّر سوريا الترتيب الثانى عالميًا كمصدر للاجئين بعد فلسطين. وقالت المفوضية، فى تقريرها، إنَّ العام 2014 قد شهد أعلى موجات نزوح اللاجئين السوريين إلى بلدان شتى من العالم، ما جعلهم أعلى جنسيات العالم خلال العام الماضى طلبا للجوء. وأشار التقرير إلى أنَّ دول جوار سوريا كان لها النصيب الأعظم من قدوم اللاجئين، ما أوجد تحديات من نوع جديد لاقتصاديات تلك الدول. وجاء في تقرير مفوضية شؤون اللاجئين بالأممالمتحدة أنه للمرة الأولى في تاريخ عمل المفوضية يصبح السوريون ثاني أكبر شعب في العالم طلبًا للجوء خارج بلاده بعد الفلسطينيين، الذين خلقت لهم الأممالمتحدة وكالة غوث وتشغيل خاصة بهم "الأونروا". ولفتت المفوضية الأممية إلى أنَّ اللاجئين من البلدان التي تشهد صراعات في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتهم سورياوفلسطين والعراق قد فاق عددهم خلال العام الماضي عدد اللاجئين الفارين من أفغانستان، كما حافظ الفلسطينيون حتى نهاية العام 2014 على مكانتهم كأكبر كتلة سكانية طلبا للجوء وهى المكانة التى ظل الفلسطينيون يحتلونها منذ ثلاثة عقود . وبالنسبة لسوريا، فقد بلغ عدد لاجئيها خلال العام الماضى نحو ثلاثة ملايين لاجئ نزحوا عن مناطق سكناهم بسبب أعمال العنف التي تشهدها البلاد.