أجَّلت محكمة جنايات بورسعيد، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، اليوم الأحد، محاكمة 73 متهمًا، فيما تعرف إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، إلى جلسة غدٍ الاثنين. وقررت هيئة المحكمة، استدعاء اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن وقت الواقعة، وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة وقتها، لمناقشتهما بجلسة بعد غدٍ الثلاثاء. ويتهم في القضية 73 متهمًا من بينهم تسع قيادات أمنية، وثلاثة مسؤولين النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقى النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي، في الأول من فبراير 2012. ويحاكم المتهمون، الذين من بينهم تسع قيادات أمنية، وثلاثة مسؤولين بالنادي البورسعيدي، باتهامات ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي، انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم، بأن أعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.