دفع المحامي أسامة الحلو، دفاع المتهمين عيد دحروج وسامي أمين، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان في قضية التخابر، ببطلان التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، وبطلان أمر الإحالة الصادر من النيابة لمخالفته القانون، ولانتزاع الدعوى من قاضي التحقيق بعد إحالتها من النيابة ذاتها. كما دفع ببطلان محضر التحريات والإذن الصادر بتاريخ 9 يناير لضبط دحروج، وزعم أنه مزور، وطالب ببطلان كافة الأدلة المستمدة من التسجيلات والمرفقة بالأوراق لعدم الحصول على إذن بتسجيلها، وبطلان التحريات المرفقة بالأوراق لانعدام صفة قائم بالتحريات، وأنه ليس من مأموري الضبط القضائي، ولكونها تحريات سياسية كيدية افتقدت شرط الصحة والجدية. وفاجأ الدفاع المحكمة بطلب بطلان شهادة الشهيد محمد مبروك، والنقيب سيد عفيفي، أمام النيابة والمحكمة لكونها شهادة سمعية، ولخلو التحريات المرفقة من أي دليل أو قرينة تعززها،وبطلان التحريات لمخالفتها الواقع ومخالفتها للمستندات المقدمة من مجري التحريات، ومخالفتها لأقوال اللواء حسن عبد الرحمن أمام المحكمة.