أدان حزب المحافظين في بيان له اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقاط تمركز للقوات المسلحة ورجال الشرطة ومدنيين بشمال سيناء مخلفا وراءه أكثر من 30 وعشرات المصابين. وطالب الحزب في بيانه بتشكيل "حكومة حرب" وإعلان حالة "التعبئة العامة" في صفوف القوات المسلحة، مؤكدًا أن ما تتعرض له سيناء هو "حالة حرب منظمة، تنفذها جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الموالية لها برعاية دول الشر في الخارج التي تريد أن تخضع وتذل الشعب المصري". وحذّر الحزب في بيانه من محاولة تصدير نموذج اليمن لتطبيقه في مصر، مؤكدًا أن "توقيت تحرّك جماعات الحوثيين كان بمثابة نموذج وإشارة لجماعة الإخوان للتطبيق في مصر". وطالب الحزب في بيانه ب"التعامل بكل شدة وحزم مع تجّار الدم وتجار الوطن الذين يتخذون من الأحاديث عن حقوق الإنسان ستارًا لعودة جماعة الإخوان للمشهد بصورة أو بأخرى، ويحاولون إظهار الدولة بمظهر الهاضمة للحريات". واستنكر الحزب صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية من أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المتطرفة في حق الشعب المصري. وشدد الحزب في بيانه على أن "من يدعوا للتظاهر اليوم وغدا يوفرون غطاء سياسي لجماعات إرهابية، أعداء للوطن، ومن ثم هم شركائهم في جريمتهم ويجب التعامل معهم بشدة". وطالب الحزب الشعب المصري بالالتفاف حول القيادة السياسية، ورجال الجيش والشرطة، والزود عن وطنهم ضد من يسعون إلى تفكيكه وتدميره. وأكد الحزب في نهاية بيانه أن كل الدماء التي سالت لن تضعف من عزيمة المصريين في تحقيق مستقبل مشرق.