قال وزير التربية والتعليم السوري، هزوان لوز، إن هناك 4 آلاف مدرسة خارج الخدمة التعليمية بسبب إرهاب تنظيم "داعش" الذي يحاول القضاء على مشروع التعليم السوري بشكل كامل واستبداله بمشروع آخر يعمل على بث روح العنف والأفكار المتطرفة. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر وزراء التعليم العرب، اليوم الخميس، أن التنظيم ألغى في المناطق التي سيطر عليها على مواد التربية الموسيقية والدينية واستبدالها بمناهج غير مفهومة، كما فصل الطلاب عن الطالبات. وتابع: " فرضت الظروف الحالية تحدياتها فتوقف مشروع تطوير التعليم الثانوى لتوقف الجهة الداعمة وهو الاتحاد الأوربي ما أدى إلى تزايد الكثافة الصفية وعودة الكثير من المدارس إلى العمل النصفي، نظام الفترتين، بسبب خروج أعداد كبيرة من المدراس عن الخدمة جراء تعرضها للأذى والتدمير الكلي أو التدمير الجزئي. وأكد أن المدارس في سوريا تعاني من ظروف صعبة للغاية حيث توقف ربط تلك المدارس بالشبكات الإلكترونية، وأصبح من الصعب وصول الكتاب المدرسي إلى بعض المناطق بسبب اعتداءات المجموعات المسلحة وصعوبة تنفيذ الأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية في ضوء زيادة الكثافة الصفية والدوام النصفي. وعن المدارس التي تضررت من الأحداث، قال إن نحو 1529 توقفوا عن العمل، إلا أنه ما زال هناك عدد كبير من المدارس مُصرٌ على تقديم خدماته، فهناك 17468 مدرسة في عام 2014 تعمل بشكل كامل يستفيد منها نحو 4 ونصف مليون طالب سوري منهم 48% من الإناث ويتركز 95.5% من التلاميذ فى التعليم الحكومي فى جميع محافظاتسوريا .