أكد مصدر مقرب من الدكتور يوسف القرضاوي، القيادي الإخواني الهارب، أنه ما زال بالدوحة، وأن التسجيل الذي بثه أمس، وحرض فيه المصريين على التظاهر في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، من داخل قطر، حسبما نشرت وكالة "رويترز". وأضافت الوكالة، أن الكلمة التي بثها القرضاوي أمس، لتحريض المصريين على التظاهر في ذكرى الثورة ربما تتسب في توتر العلاقات بين مصر وقطر، من جديد وخصوصًا أنه وصف الرئيس المعزول محمد مرسي بالرئيس الشرعي للبلاد. وأشارت إلى أن دعم القرضاوي الصارخ لجماعة الإخوان وحركة حماس الفلسطينية، كان سببًا أساسيًا في الأزمة الدبلوماسية، التي نشأت بين الدوحة وحلفائها العرب من دول الخليج ومصر. والجدير بالذكر أن الدولة القطرية اتخذت مؤخرًا خطوات عديدة لتحسين علاقاتها مع القاهرة، مثل وقف مهاجمة مصر في قنوات الجزيرة التابعة لها ولكنها، حسب رويترز، مازالت تستضيف عددًا كبيرًا من الشخصيات التابعة للجماعات الإسلامية، مما يتسبب بشكل مستمر في توتر العلاقات بين القاهرةوالدوحة.