قوات البشمركة تقطع طريق إمداد حيويا لداعش

أعلنت القوات الكردية أنها طردت مسلحي تنظيم الدولة من حوالي 500 كيلومتر مربع من الأراضي التي كان يسيطر عليها شمالي وغربي العراق، وقطعت خطوط إمداد مهمة له غربي البلاد تمتد بين الموصل وصولا إلى معاقله في سوريا.
وبمساندة ضربات جوية للتحالف الدولي استمرت أثناء الهجوم الأرضي، تقدم مقاتلو البشمركة من خمسة اتجاهات واستولوا على مركز يطل على تقاطع طرق حيوي على مسافة 40 كيلومترا غربي الموصل.
وإذا استطاع الأكراد إبقاء الطريق مغلقا فسيساعد في عزل الموصل عن مدينة تلعفر وهي معقل لتنظيم الدولة على بعد 70 كيلومترا إلى الغرب والحدود السورية التي تبعد 100 كيلومتر أخرى إلى الغرب.
وقال مسرور البرزاني رئيس مجلس الأمن الكردي في مؤتمر صحفي إن مسلحي تنظيم الدولة ما زال بإمكانهم التنقل بين الموصل وتلعفر لكن عبر طريق أطول وستكون الاتصالات أصعب.
وأضاف من مركز العمليات أن "الموصل معزولة بدرجة أكبر من الشمال والشرق والجنوب مقارنة بذي قبل." وأضاف "يوجد مزيد من الضغط على داعش".
واستعاد الأكراد السيطرة على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا الذي يقع على الطريق السريع الرئيسي إلى الموصل في سبتمبر.
وأنقذوا الشهر الماضي مئات من أفراد الأقلية اليزيدية الذين حاصرهم التنظيم المتشدد على جبل سنجار.
وقال البرزاني إن جثث 200 على الأقل من مسلحي التنظيم عثر عليها أثناء الهجوم، رافضا ذكر عدد من قتلوا من مقاتلي البشمركة.