تتواصل العمليات العسكرية في تلعفر في سعي من قوات البيشمركة الكردية وقوات الجيش العراقي تحريرها وباقي مناطق الموصل العراقية من قبضة داعش بعد احتدام المعارك نجحت هذه القوات في تكبيد تنظيم الدولة 'داعش' خسائر فادحة بغطاء من قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي شمال العراق صدت قوات 'البيشمركة' الكردية فجر الجمعة، هجوماً لمسلحي التنظيم علي منطقة سهلجي قرب سد الموصل وكبدتهم خسائر جسيمة في الأرواح. كما استطاعت القوات فك حصار التنظيم عن مئات العائلات اليزيدية في جبل جبل سنجار وواصلت قوات لليوم الثالث علي التوالي، عملياتها العسكرية الواسعة بدعم من الطيران الحربي للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة في محافظة نينوي شمالي العراق، حيث بدأت مع قوات عراقية خاصة معركة لتحرير مدينة تلعفر من سيطرة تنظيم 'داعش'،. وقال مجلس الأمن القومي الكردي، في بيان أصدره في أربيل، 'إن العملية بدأت فجر الأربعاء 'الماضي' بضربات جوية للتحالف الدولي، تبعها هجوم بري شنه ثمانية آلاف عنصر من البشمركة، وتمثل أكبر هجوم عسكري 'كردي' والأكثر نجاحا ضد داعش'. وأضاف أن مسلحي التنظيم هربوا إلي تلعفر والموصل ومناطق أُخري تحت سيطرة التنظيم. وقد أعلن رئيس مجلس الأمن القومي في إقليم كردستان شمالي العراق مسرور بارزاني الليلة قبل الماضية هزيمة 'داعش' في جبل سنجار وأكد أنه تم تحرير 700 كيلومتر مربع من أراضي الجبل منطقة وأن 100 من مسلحي التنظيم قُتِلوا، وتمكنت 'البيشمركة' من قطع الطريق بين الموصل ومدينة ربيعة الحدودية المحاذية لسوريا، معرباًَ عن أمله في تحرير باقي قضاء سنجار. وعلي الجانب الآخر ذكرت مصادر متابعة لحركة التنظيم داخل الموصل أن التنظيم بدأ تعزيز مسلحيه ونقاط الأمنية علي التقاطعات المهمة بعناصر مدججة بمختلف أنواع الأسلحة، وفرض حصار علي منافذ يخشي دخول القوات العراقية من خلالها. كما فرض إجراءات علي الأهالي، منها عدم الخروج من منازلهم في ساعات الليل وإبلاغ نقاط التفتيش بتحركاتهم في حالات الخروج الاضطراري.