تعهد الرئيس باراك أوباما خلال "خطاب الاتحاد" بمطاردة فلول الارهابيين بلا هوادة "من باكستان إلى شوارع باريس"، ثم دعا الكونجرس للموافقة على إرسال قوات جديدة لمحاربة الدولة الإسلامية. وأضاف أوباما أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية في العراق وسوريا تحول دون تقدم الدولة الإسلامية، ولكن أطالب المشرعين بأن نظهر للعالم أننا متحدون في هذه المهمة، وذلك من خلال التصويت لإجازة استخدام القوة في حربهم ضد الدولة الإسلامية. وقال أوباما إن أمريكا تعلمت "بعض الدروس المكلفة" في مكافحة الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وهذه الدروس هي ما تقود الولاياتالمتحدة إلي محاربة تنظيم "داعش". وأضاف أوباما: "سوف نواصل طرد الإرهابيين وتدمير شبكاتهم ونحتفظ لنفسنا بحق الرد من طرف واحد، وكما فعلنا ولم نتوقف منذ أن انتخبت للقضاء على الإرهابيين الذين يمثلون تهديدًا مباشرًا لنا ولحلفائنا".