بدأ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بتوقيت القاهرة، خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس بغرفتيه، والذي يستعرض فيه تصوراته لوضع الاقتصاد الأميركي وزيادة التفاؤل حول الاتجاه الاقتصادي العام في الولاياتالمتحدة. ولأول مرة خلال رئاسة أوباما للولايات المتحدة يلقي خطابه أمام كونجرس يسيطر فيه الحزب الجمهوري على الأغلبية، ويواجه انقسامات حزبية حادة حول قضايا الهجرة وإصلاح التأمين الصحي وتغير المناخ وقضايا الطاقة. ودعا الرئيس «أوباما» الكونجرس إلى رفع الحظر الاقتصادي عن كوبا في إطار تقارب تاريخي بين البلدين. وقال في خطابه: «هذا العام، يجب ان يبدأ الكونجرس العمل من أجل وضع حد للحظر الذي تفرضه واشنطن على هافانا منذ أكثر من نصف قرن». وأشار الرئيس الأمريكي أن الولاياتالمتحدة لديها فرصة «من الآن وحتى الربيع» للتفاوض على اتفاق لمنع إيران من التسلح النووي، مؤكدًا أن عقوبات جديدة على إيران «ستعني فشل الدبلوماسية». وعلى جانب آخر، أعرب «أوباما» عن تضامنه مع جميع ضحايا إرهاب «مدرسة باكستان في شوارع باريس»، قائلًا: «سوف نواصل طرد الإرهابيين وتدمير شبكاتهم ونحتفظ لنفسنا بحق الرد من طرف واحد، وكما فعلنا ولم نتوقف منذ أن انتخبت للقضاء على الإرهابيين الذين يمثلون تهديدًا مباشرًا لنا ولحلفائنا». وناشد الرئيس الأمريكي الكونجرس إجازة استخدام القوة ضد تنظيم داعش، «لإظهار أننا متحدون في هذه المهمة»، كما قال «أوباما» أيضًا أنه حان الوقت لإغلاق معتقل «جوانتانمو». ومن ناحية آخرى، ألمح السيناتور السابق إلى «اعتداء» روسيا على أوكرانيا، قائلًا: «القوى العظمى لا يمكن أن تذل الصغيرة». وأضاف: «نظهر عن عظمة ودبلوماسية وقوة الولاياتالمتحدة، ندافع عن المبدأ القائل بأن القوى العظمى لا يمكن أن تذل الصغيرة، من خلال معارضتنا للاعتداء الروسي ودعمنا الديموقراطية في أوكرانيا وطمأنتنا لحلفائنا في الحلف الأطلسي». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة