قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية: إن معركة الشرطة فى الإسماعيلية هى أشرف وأسمى معانى التضحية والفداء، وهى معركة العزة والكرامة. وأضاف إبراهيم، خلال افتتاح المبنى الجديد لقوات الأمن بالإسماعيلية، صباح اليوم السبت، أن الوزارة حرصت على أن تبدأ أولى فعاليات احتفالات الوزارة هذا العام من أرض الإسماعيلية، إحياءً لتلك الذكرى الوطنية التى سطرها رجال قوات أمن الإسماعيلية، فى مواجهة آلة الحرب الإنجليزية. وقال الوزير: "حرصت أن أكون بينكم اليوم، على ذات الأرض التى شهدت تلك البطولة، التى استشهد فيها أكثر من 50 من رجال الشرطة، وخلفت ما يزيد عن 80 جريحًا.. ومنذ ذلك التاريخ، وما زال رجال الشرطة على عهدهم وبطولاتهم، يضربون عظيم المثل فى أداء الواجب الذى حملوه على أعناقهم، فى مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن وأمان المواطنين". وتابع: "وإننى على ثقة فى قدرة رجال الشرطة على تحقيق النصر على تلك التحديات التى تواجه المجتمع، واجتثاث جذور الإرهاب البغيض، لتبقى مصر كما نتمنى لها، وطنًا آمنًا مستقرًّا مزدهرًا، بفضل سواعد أبنائه من رجال الشرطة والقوات المسلحة، وخلفهم شعب مصر الأصيل". وتفقد الوزير قطاع قوات الأمن بالكيلو 4 بطريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوى، والتقى بعض الضباط والمجندين، وشاهد بعض التدريبات العملية، وأشاد بمستوى التدريب، مشددًا على ضرورة بذل المزيد من أجل استعادة الأمن كاملاً فى ربوع البلاد.