مع اقتراب اعلان فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، بدأت أسماء بعض المرشحين تظهر في محافظة الإسماعيلية. لم يختلف التحضير الانتخابات المقبلة عن سائر الانتخابات السابقة، بخلاف غياب المرشحين الإسلاميين، لتصبح معركة برلمان 2015، في دوائر المدينة الأربعة بين أعضاء الحزب الوطني المنحل والمرشحين الجدد. بحسب قانون الانتخابات الجديد، قُسمت مدينة الإسماعيلية إلي أربعة دوائر، يتنافس عليها 6 مرشحين، إضافة إلى مرشحين للقائمة التي تضم قطاع شرق الدلتا. وقسم القانون المحافظة إلي مدينة الإسماعيلية بأحيائها الثلاثة؛ كدائرة أولى لها نائبان، ومركز نفيشة وفايد، كدائرة ثانية لها نائب واحد أيضًا، والقنطرة غرب والقنطرة شرق، كدائرة ثالثة لها نائب واحد، والتل الكبير والقصاصين وأبو صوير، كدائرة رابعة لها نائبان، ويحق التصويت في محافظة الإسماعيلية إلى 721 ألف شخص يوزعون كل عام علي ما يقرب من 210 مركز انتخابي. فيما توزع الأصوات بواقع 272 ألف و 447 صوتًا في الدائرة الأولي، و153 ألف و921 صوتًا في الدائرة الثانية، و104 ألف و 949 صوتًا في الدائرة الثالثة، و 189 ألف و 949صوتًا في الدائرة الرابعة. يغلب على الإسماعيلية، الطابع الحضري؛ ففي الانتخابات البرلمانية عادة ما يترشح عدد كبير على الدائرة الأولي، يحصل أغلبيتهم على أصوات ضعيفة، بينما تُحسم الأصوات علي من يملكون الأموال أو النفوذ أحيانًا، ويختلف الحال في الدوائر الأخرى؛ ففي دائرة مركز الإسماعيلية وفايد، كان يستحوذ التيار الإسلامي على عدد أصوات ليس بالقليل، خاصة لحزب النور السلفي، الذي نجح في اقتناص كرسيين في البرلمان المنحل؛ أحدهما كان من مدينة فايد. وفي الدائرة الثالثة، يبقي الصراع متمثلًا بين القبائل البدوية، حيث يغلب الطابع البدوي على مدينتي القنطرة غرب وشرق، إلّا أن الصراع غالبًا ما ينحصر بين قبيلتي البياضية والأخارسة، أمّا الدائرة الرابعة؛ فهي أكثر الدوائر تنافسًا لارتفاع عدد الأصوات وتناحر العائلات على الفوز بكرسي البرلمان، حيث تتوزع عائلات الإسماعيلية على المراكز الثلاثة التل الكبير والقصاصين وأبو صوير.