قالت السفيرة الأسترالية، ليندال ساكس، "إن المدربين العسكريين الأستراليين الذين قدموا إلى العراق بعدد محدود، لهم مهام تدريبية وليست قتالية، ولن يكون دورهم بديلًا عن الجيش العراقي، ووجودهم مرهون بقرار بغداد". وشددت على ضرورة تصدي جميع بلدان العالم للمجموعات الإرهابية، ولاسيما تنظيم، داعش، معربة عن تفاؤلها لجهود المسؤولين العراقيين للتواصل مع دول المنطقة، وتجاوز الأزمات السابقة، ومؤكدة على دعم بلادها للعراق في حربه ضد الإرهاب. من جانبه، قال عضو هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي، الشيخ همام حمودي، إن العراق حريص على تطويرعلاقاته مع أستراليا، بما يخدم مصالح الشعبين ويُسهم في تعزيز التعاون في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية. وبحث حمودي، بمقر المجلس، اليوم الأربعاء، مع سفيرة أستراليا في بغداد ليندل ساكس، سبُل تطوير العلاقات الثنائية، وعددًا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الحادث الإرهابي، الذي استهدف مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية.