هلال زايد قررت محكمة جنايات الزقازيق، المنعقدة بمحكمة بلبيس، برئاسة المستشار صلاح حريز، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة عادل حبارة و9 آخرين لجلسة 24 يناير، لسماع الشهود؛ وكذا أرجأت محاكمة خالد مغاوري و11 آخرين في إنشاء خلية إرهابية على اتصال ب"داعش" لجلسة 7 فبراير المقبل. وكانت نيابة جنوبالزقازيق الكلية، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب، أحالت 12 من أفراد الخلية العنقودية -محبوس منهم 6- التي كونها خالد مغاوري، على اتصال بتنظيم "داعش" إلى دائرة إرهاب الشرقية. بداية اكتشاف الخلية عندما توافرت معلومات لدى جهاز الأمن الوطني بالقاهرة، تفيد بتكوين خالد مغاوري "37 سنة"، صاحب شركة مقاولات، ومقيم بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، خلية عنقودية على اتصال بتنظيم "داعش" بالخارج. وأوضحت المعلومات أن مغاوري من أصحاب الفكر التكفيري، وكان على علاقة قوية بأحد المشايخ المتشددين بمنيا القمح، وهرب من السجن في أحداث ثورة 25 يناير، وسبق اعتقاله 48 مرة في الفترة من 1997 وحتى عام 2005، كما أنه متهم في تفجيرات حي الحسين، كما تربطه علاقة بعضو قيادي في تنظيم القاعدة بالخارج. وأكدت التحقيقات التي تمت بعد القبض عليه، بالاعتماد على تحريات الأمن الوطني، أن مغاوري كان يعمل على تجميع المتطرفين الشباب وتدريبهم على حمل السلاح وتسفيرهم إلى سوريا، وتدريبهم على حرب العصابات مع تنظيم داعش، ثم العودة إلى مصر والقيام بأعمال تخريبية بالبلاد والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة والمسيحيين. "بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أفراد القوات المسلحة والداخلية ودور العبادة المسحية داخل مصر"، حسبما أفادت التحقيقات. وتمكن جهاز الأمن الوطني بالقاهرة من ضبط 5 من أعضاء خليته العنقودية بمختلف المحافظات، بينهم "حامد مشعل، مواليد 1970 بمحافظة كفر الشيخ، ومقيم بمنطقة سيدي سالم بكفر الشيخ، وله محل إقامة آخر بالجيزة، ويمتلك شركة إنشاءات هندسية بشارع لبنان بالمهندسين". وأفادت التحقيقات بأن مشعل عضو بتنظيم القاعدة داخل مصر، وعلى اتصال بالخلية العنقودية التي كونها مغاوري، لارتكاب وقائع إرهابية بمصر. كشفت التحقيقات أن مغاوري كان يطلع –مشعل- على إعداد من تم تدريبهم بالخلية، واعتزامهم شراء الأسلحة، بالتنسيق مع الميلشيات العسكرية المسلحة داعش والقاعدة لتلقي تدريبات متقدمة على حرب العصابات بالمدن وتصنيع القنابل الهوائية والحرارية، وأن حامد كان دوره قاصرًا على تقديم الدعم المالي لمغاوري، مقابل توصيل معلومات لتنظيم القاعدة بالخارج.