قامت السلطات المحلية في باريس، مساء أمس الخميس، بإغلاق الأضواء تمامًا في برج إيفل فى العاصمة الفرنسية، حدادًا على ضحايا الهجوم الذى استهدف صحيفة "شارلى إبدو"، وأودى بحياة 12 شخصًا. وكانت آن هيدالجو، عمدة باريس، قد دعت فى وقت سابق إلى تنظيم وقفة صامتة مساء الخميس فى ساحة "لاربوبليك"، بمشاركة مختلف المجموعات السياسية تكريمًا لضحايا الهجوم الدامى على صحيفة "شارلى إبدو". الخوف بعد متحديا، عقد السكان الفرنسيين يوم حداد يوم الخميس ل12 شخصا قتلوا في صحيفة باريس، تشارلي إيبدو. وقد تجمع الآلاف من الفرنسيين في ميدان الجمهورية في وسط باريس، في وقفة احتجاجية على أضواء الشموع، وقد رفع الحاضرون لافتات كتب "أنا تشارلي". وفي نفس السياق تجمع عدد من طلاب كلية الإعلام احتجاجًا على مقتل صحفيي "تشارلي إيبدو"، وقال احد الطلبة، ويدعى باتيست دينيس: "ما حدث هجومًا على حرية الرأي التعبير، ونحن لن توافق أبدا مع ذلك". وقال لويس شانت طالب آخر في كلية الإعلام "من واجبنا توعية الناس، للتنديد والاحتجاج على المخالفات، وأنا لست خائفًا من القتل". ويذكر أنه في وقت سابق من أمس الخميس، اجتمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعدد من أعضاء مجلسي البرلمان الفرنسي لمناقشة هجوم يوم الاربعاء على الصحيفة والذي راح ضحيته 12 شخص وإصابة 11 آخرين.