كشف أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بمحافظة كفرالشيخ، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، عن تفاصيل احتجاز 1200 صيادٍ بموانئ ليبيا المختلفة. وقال "نصار":إن الصيادين يواجهون الموت في مدينة مصراته وبنغازي، ومنهم 1151 صيادٍ كانوا يعملون في موانئ ليبيا بعقود عمل رسمية وموثقة بوزارة القوى العاملة المصرية، وسافروا بتأشيرات من السفارة الليبية بالقاهره، وأنهم ليسوا مخالفين. وأضاف قائلاً :"إن سنوات عمر المختطفين التي قضوها مع الليبين لم تشفع لهم، حيث استغل الليبيون الحروب الدائرة بالدولة وشردوا الصيادين واحتجزوا 200 منهم بالسجون الليبية بالمخالفة لكافة القوانين، وحاصروا 100 صيادٍ آخرين بميناء مصراته تحت التهديد". وتابع نقيب الصيادين، تم القبض علي 49 صيادًا علي متن 3 مراكب صيد الجمعة الماضية، بتهمة اختراق المياه الإقليمية وهذا لم يحدث، مشيرًا إلى أن المركب الأولى تحمل على متنها 18 صيادًا، والثانية 17 صيادًا، والثالثة 14 صيادًا، وتم اقلاعهم من قرية برج مغيزل، من أجل رحلة صيد في مياه البحر الأبيض المتوسط لجزيرة مالطة، موضحاً أنه تم احتجاز مركبين منهما وتحملان 35 صيادًا في بنغازي، والمركب الثالثة والتي تحمل 14 صيادًا، تم احتجازها في زوارة. وروى "نصار" أن أصحاب المراكب الليبيين سحبوا جميع الأوراق الخاصه بالصيادين المصريين وجوازات سفرهم وأموالهم وأصبح ليس لهم لا حول ولا قوة ولا يستطيع أي أحد منهم التحرك في ظل الحالة الأمنية الغير مستقره، ما جعل أهالي أسر الصيادين يعيشون في حالة حزن شديد وقلقًا علي أرواح أبنائهم. من جانبه، أجرى المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، اتصالات مع وزير الخارجية المصري، ورئيس هيئة الثروة السمكية لسرعة التحرك لانقاذ الصيادين أبناء المحافظة.