كتبت- ماهيتاب رضوان: قالت رئيس قسم الصحة الجنسية بالجمعية العالمية للطب النفسى الدكتورة رضوى سعيد، إنه بعض الأبحاث وجدت علاقة ما بين إدمان الجنس وإدمان المخدرات ومع مرض القلق والاكتئاب والمرضى الذين يعانون من اضطرابات الشخصية، فعلاج إدمان الجنس يتطلب تقييمًا وتشخيصًا سليمين لعلاجه وعلاج الأمراض المصاحبة، وهنا يمكن الحديث عن أفلام البورنو، فتجارة الجنس لا تنفصم عن تجارة العنف، والمواقع الجنسية هى الأكثر بحثًا على مواقع جوجل فى الوطن العربى، وفى مصر تحديدًا، كما ورد فى بعض مواقع البحث. وأضافت أن السيناريو المطروح فى هذه الأفلام عادة لا يمت إلى الواقع بصلة، والأبطال كثير منهم يتعاطى منشطات جنسية ومخدرات للقيام بهذه الأدوار بالشكل المطلوب. وأشارت سعيد إلى أن العملية الجنسية المفبركة تصبح مثل الفيروس فى خيال بعض الشباب الذى يدمن المشاهدة وممارسة العادة الجنسية لإتمام المتعة والوصول إلى مرحلة الخلاص أو الذروة، مما يزيد احتمالات وجود ارتباط شرطى بين الرغبة والإثارة وقدرته على ممارسة الجنس مع آخر فى الواقع، علاوة على تصدير أفكار معينة أو الترويج لممارسات بذاتها، مثل ظاهرة تصوير علاقات متعددة حقيقية ثم إعادة مشاهدتها للإثارة والتى اشتهرت تحت عنوان العناتيل فى الإعلام المصرى. ونوهت أنه، "فى بعض الأحيان يكون هناك جزء من علاج الرجل الذى أدمن البورنو هو أن تشاهد معه زوجته ما يشاهده كى تفهم دماغه بتروح فين وتحاول تلاقى سكة يلتقيان فيها جنسيًّا وروحيًّا، عادة أواجه مقاومة عنيفة من الزوجة أن تقبل مشاركة زوجها المشاهدة، لأنها بتقرف أو لأنها مؤدبة أو لأن دى مشكلته مش مشكلتها".