قالت الوزيرة الأولى في أسكتلندا، نيكولا ستورجيون، الإثنين: إن بلادها جاهزة للتعامل مع أول حالة إصابة مؤكدة بمرض "الإيبولا" في جلاسجو. وأضافت زعيمة الحزب القومي الأسكتلندي، في أول تعليق لها بعد إعلان الخبر: "لدينا إجراءات صارمة لتحديد الحالات بسرعة، وأطقم الخدمة الصحية عندنا تمتلك الخبرة والإمكانيات لضمان احتواء حالات "إيبولا" وعزلها بفعالية، لتقليل احتمال انتشار المرض. وأوضحت ستورجيون، أنه أثبتت هيئة الصحة الوطنية في أسكتلندا أنها قادرة أيضا على التعامل مع الأمراض المعدية في الماضي، مثل أنفلونزا الخنازير، وأنها واثقة من كون الهيئة قادرة على الاستجابة بفعالية مرة أخرى". وأكدت الوزيرة الأولى، أن خطر إصابة أشخاص آخرين بالعدوى من الحالة المكتشفة والتي تعالج حاليًا في جلاسجو تبقى منخفضة للغاية، مشيرةً إلى أن الحالة لم تظهر أي أعرض للمرض أثناء سفرها من سيراليون إلى جلاسجو؛ مما يعني أنه من غير المرجح أن تكون معدية في ذلك الوقت. وأعربت ستورجيون، عن تمنياتها للمريض، وهو عامل إغاثة، بسرعة الشفاء. من جهتها، ذكرت شبكة "آي تي في" البريطانية، أن حالة "الإيبولا" المُكتشفة هي لممرضة عملت في مركز لعلاج "الإيبولا" بنته المملكة المتحدة في كيري تاون في سيراليون، وتديره مؤسسة "انقذوا الأطفال". وقال متحدث باسم المؤسسة للشبكة: إن "الممرضة كانت واحدة من بين متطوعين من خدمة الصحة الوطنية البريطانية في المركز، الذي تم افتتاحه في شهر نوفمبر الماضي.