عيسى وإسكندر: لم يفاوضنا أحد.. والقرار لأحزابنا مصطفى: لو طالبونى سأرفض.. وعلى ينتظر المعايير بعد أن أصبح رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية، ترددت الأقاويل حول من سيختار من الرموز الوطنية ليشارك معه فى الفريق الرئاسى الذى وعد بتكوينه بعد انتهاء الجولة الأولة من الانتخابات الرئاسية وطلبه دعم القوى السياسية والثورية فى جولة الإعادة، وبدأت تتردد بعض الأسماء التى سيلجأ لها الرئيس لتولى منصب نائب الرئيس، وتردد اسم المرشح الرئاسى السابق المحامى العمالى خالد على، الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس، والعضو المؤسس بحزب الدستور، والنائب البرلمانى السابق أمين إسكندر عضو الهيئة العليا بحزب الكرامة، والدكتور عبد الجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير، بالإضافة لطرح اسم الدكتور محمد البرادعى لتولى منصب رئيس الوزراء. أكد الدكتور حسام عيسى ل «التحرير»، أنه لا صحة حول وجود مفاوضات معه بشأن تولى منصب فى حكومة الرئيس محمد مرسى، قائلا «لا توجد مفاوضات معى ولم يحدثنى أحد عن الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر»، موضحا أنه فى حاله تم عرض الأمر وفاوضنى أحد على أن أكون ضمن الحكومة القادمة، فهو أمر يحتاج إلى التفكير والمراجعة، والعودة إلى الحزب الذى انتمى إليه وهو حزب الدستور «تحت التأسيس»، منوها «أننى لا الهث وراء السلطة ولا انتظرها»، وأن تلك الاقاويل جميعها مجرد شائعات وليس لها اساس من الصحة، وستحتاج إلى التفكير فى حالة التفاوض معى فى الأمر عقب الرجوع إلى الحزب. عيسى أضاف أن ما يتردد حول وجود مفاوضات مع وكيل مؤسسى حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هى مجرد أقاويل لا يعرف مدى صحتها، مضيفا«ولكن البرادعى لم يعرض عليه المنصب أو تولى منصب تنفيذى فى حكومة الدكتور مرسى». موضحا أن آخر الاتصالات بينه والدكتور البرادعى كانت منذ أربعة أيام، ولم يخبره فيها بانه عرض عليه أى منصب ولفت إلى أنه من الممكن أن يكون قد طرح الأمر خلال الأربعة أيام الأخيرة، إلا أن المقربون من البرادعى اكدوا عدم وجود مفاوضات معه أيضا على تشكيل الحكومة، حسبما قال عيسى. خالد على قال فى تصريحات ل «التحرير»، بأنه لا يعرف شئ عن أمر ترشيحه لتولى منصب الرئيس، قائلا « أسألو الدكتور مرسى وأعضاء حملته، عن هذا الأمر»، مضيفا هذه أشياء سابقة لأوانها ففى إطار الثورة العام لابد أن نعرف ما هى المعاير التى سنسير عليها عليها وهل سيحدث توافق عام وبشكل جماعى أم لا، كذلك معيار تشيكل الحكومة الائتلافية، مؤكدا أن تلك الأشياء أهم من ترشيح الأسماء. وعن موقف أمين إسكندر بشأن توليه منصب نائب الرئيس، قال فادى ابنه ل «التحرير»، إن والده فى فترة نقاهة عقب إجراء عملية جراحية لتركيب دعامتين للقلب، وأنه لم يتلقى أى خطاب رسمى من الرئيس مرسى بشأن تولى منصب نائب الرئيس، وفى حالة تلقيه خطاب رسمى سيعود لحزب الكرامة ليدرس الحزب الأمر وسيلتزم بقرار الحزب. فيما نفى الدكتور عبد الجليل مصطفى، وجود أية مفاوضات معه من قبل مرسى، لتولى منصب فى الحكومة الجديدة، جازما أنه فى حال وجود أية مفاوضات فلن يكون ضمن الفريق الرئاسى وسيرفضها، مضيفا أن هناك من هو أفضل منه بكثير ليكونوا ضمن الحكومة الجديدة على حد قوله، مشيرا أن تلك الحكومة قد تكون متعاونه نسبيا إذا ما تم التوافق على شخصيات وطنية.