ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، تعرض نجمة الغناء البربادوسية ريهانا الى موقف محرج، بعدما طُرد والدها من إحدى الحفلات الخيرية التى كانت تشارك فيها بصحبته بسبب تناوله الخمور، وتصرفاته المسيئة. وكانت ريهانا قد دعت بعض أفراد أسرتها لحفل خيرى يهدف إلى جمع التبرعات بواسطة مؤسسة تسمى "كلارا ليونيل"، من ضمنهم والدها، ووالدتها، واللذين انفصلا عن علاقتهما المشتركة منذ ستة أعوام. وقال الوالد، رونالد فينتي، "لقد كنت في لقاءات مع بعض المشاهير، تحدثت معهم ثم غادرت، وفى إحدى اللحظات، سقطت على الأرض ورأيت زوجتى السابقة، ذهبت اليها لالتقاط صورة، وبعدها أتى رجال الأمن ليطردوننى". واضاف فينتي أنه حاول التحجج بأنه لم ير إبنته ريهانا تظهر في الحفل، وقابله رفض تام من رجال الأمن الذين قالوا له "لا يهم، مشهد بقائك سينعكس على صورة إبنتك بالسلب". فينتي الرجل المدمن على شرب الكحول، والمخدرات، أرسلته ريهانا إلى إحدى عيادات التأهيل الفاخرة لمدة شهر في ولاية كاليفورنيا، ولكنه عادة مرة أخرى الى تناول الخمور. وأوضح فينتي ندمه بشأن تناوله الخمور في الحفل قائلاً "لم يكن عليا تناول الخمر في هذا الحفل، بل لم يكن علي تناولها إطلاقاً، كنت أود أن أرى إبنتى هناك". واعترف الرجل أن ريهانا ستشعر بغضب شديد، حيث أنفقت الكثير من الأموال لعلاجه وإعادته الى حياته الطبيعية، الا أنه خذلها، الأمر الذى دفعه إلى الإعتذار لها.