لليوم الثانى على التوالى واصل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري والقائد العام واصل نشاطه العسكري بعد ان اقتربت ساعات تسليم السلطه للرئيس المنتخب، وتوجه مع نائبه الفريق سامي عنان وعدد من قادة القوات المسلحه ليحضر تخريج دفعه جديده من أكاديمية ناصر العليا كما تعود كل عام المشير حضر حفل تخريج الدورات 35 من كلية الحرب العليا و41 دفاع وطني والدورة الإستراتيجية الأفريقية رقم 22 ودورة الإعداد المبكر للضباط المتميزين رقم «19» والتى ضمت دارسين من 15 دولة شقيقة وصديقة هي «الأردن والسعودية والكويت وسلطنة عمان والسودان وقطر ولبنان وجنوب السودان وتنزانيا وإثيوبيا وأوغندا وروندا وكينيا وإيطاليا والهند». مراسم الاحتفال بدأت بعرض فيلم تسجيلي عن نشأة الأكاديمية، وتطور دورها في إعداد وتأهيل أجيال من قادة وضباط القوات المسلحة والعاملين المدنيين لشغل الوظائف العليا بالدولة بالإضافة لتأهيل الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة الذين وصل اجمالي عددهم إلى 1269 دارسا من 63 دوله. وعقب إعلان نتيجة الدورات، قام المشير بتقليد أوائل الخريجين من الضباط المصريين والوافدين من الدول الشقيقة والصديقة والمدنيين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية وشهادات التقدير بتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم. وألقى أحد الدارسين المصريين كلمة أكد فيها أن رجال القوات المسلحة بإعتبارهم جزءا من شعب مصر الأصيل يشعرون بالعزة والفخر للدور، الذي يقومون به في الحفاظ على الوطن ووحدته وسلامة أراضيه وأعرب أحد الدارسين الوافدين عن شكره وإمتنانه لما تلقاه من رعاية وإهتمام داخل الأكاديمية. وألقى اللواء أركان حرب فهمي رفعت مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا كلمة أكد فيها الحرص على استخدام أحدث الوسائل والتقنيات واستغلال الطاقات والإمكانيات لتشجيع الأنشطة والدراسات البحثية والارتقاء بالمستوى العلمي والعملي للدارسين.