ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة المسلحة والقوات الحكومية على إثر محاولات الجيش السوري التقدم إلى منطقة الملاح شمال غربي مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل العشرات من الجانبين. أوردت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن ناشطين قولهم، "إن أكثر من 20 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا خلال اشتباكات مع مسلحي المعارضة في مزارع الملاح بحلب". تزامنت الاشتباكات مع قصف صاروخي ومدفعي للقوات الحكومية على البلدات المجاورة، ما أدى إلى إصابة طفلين في القصف على بلدة حريتان المجاورة، واستهدفت الراجمات مدينة عندان بعشرات الصواريخ، وسقط 4 قتلى وعدد من الجرحى من جراء غارة جوية على بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، بينما ارتفعت حصيلة القتلى من جراء غارة جوية على الكارفور في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي إلى 4 أشخاص آخرين. وفي درعا، قتلت امرأتان وطفلان من جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة المال في ريف درعا، فيما تصدى مسلحو المعارضة لمحاولات تقدم للقوات الحكومية في منطقة جرود القلمون بريف دمشق، واستمرت الاشتباكات قرابة الساعتين على محور جرد بلدة "رأس معرة يبرود"، وانتهت بفشل محاولة القوات الحكومية التقدم.