اختارت جمعية الكتاب الافريقيين والاسيويين سفير دولة الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد سفيرا مثاليا لهذا العام خلال احتفال اقامته المنظمة بمناسبة العيد العالمي للدبلومسي المثالي.. واعتبر السفير رشيد الحمد فى هذا الحفل الذى حضرته مساعد وزير الخارجية السفيرة وفاء بسيم وحشد من سفراء الدول المعتمدين بالقاهرة ان هذا التكريم هو تكريم لدولة الكويت ويعكس مدى قوة العلاقات بين الكويت ومصر كون المنظمة الكتاب الافريقيين والاسيويين تتخذ من القاهرة مقرا رأسيا لنشاطها واشاد بدور الجمعية منذ نشاتها عام 1957 برئاسة الاديب الكبير الراحل يوسف السباعي معتبرا هذا الدور انه رائد ومحموري في حمل هموم وقضايا العالم العربي واجزاء واسعة من قارتي اسيا وافريقيا مشيدا باسهامات المنظمة فى توطيد اواصر العلاقات ودورها التنويرى. وقال فى هذا الصدد انه لا يمكن انكار الدور الجليل الذي قامت به المنظمة في مساندة الكويت في قضاياها والتواجد الدائم على الساحة الكويتية على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي. واضاف ان الجمعية كانت بمثابة بوتقة لجمع كبار المثقفين والكتاب من شتى انحاء العالم العربي وقارتي اسيا وافريقيا ولاتزال لها انشطة مثمرة وبناءة في دعم الحوار الثقافي والحضاري بين النخب المثقفة وتعمل بمثابة جسر لتوطيد هذه الاواصر الثقافية. واشار الى ان العلاقات بين الكويت والمنظمة المصرية العريقة ليست وليدة اليوم وانما تمتد الى عشرات السنين ومنذ نشاتها وحتى هذه اللحظة تحرص دولة الكويت على دعم ومساندة المنظمة ودورها الثقافي والمجتمعي الرائد لكى تواصل جهودها ونشاطها المؤثر. واعرب الحمد عن اعتزازه وفخره بهذا التكريم قائلا «انني بهذه المناسبة اجدد التاكيد على عمق العلاقات المصرية – الكويتية وقوتها ومتانتها فالعلاقات الثنائية ماضية في طريقها بكل قوة ولن تتاثر باي متغيرات». وقال الحمد انه ينتهز هذه الفرصة ليقدم للشعب المصري التهنئة على الانتخابات الرئاسية النزيهة الحرة التي شهد لها العالم اجمع وعبر عن احترام دولة الكويت وتقديرها لاختيار الشعب المصري لرئيسه الجديد. واعرب عن خالص تمنياته بمستقبل مشرق ورائد لمصر في ظل قيادتها الجديدة وثورتها الرائدة وتجربتها الديمقراطية الجديدة لتقوم بدورها في قيادة العمل العربي المشترك وتنهض بقضايا وهموم امتنا العربية والاسلامية. ومن جاهته قال رئيس جمعية الكتاب الأفريقيين والأسيويين الدكتور محمد مجدي مرجان ان المنظمة وجموع المفكريين والكتاب والاعلاميين تحرص على ابراز اهمية العمل الدبلوماسي في شتى الميادين وعلى تشجيع فرسان الدبلومسية في جميع الدول والشعوب لتحقيق الخير لبلادهم وشعوبهم..منوها بان تخصيص عيد عالمي يتم فيه تكريم ابرز السفراء يجسد هذا الحرص مشيرا الى ان المنظمة تحرص على اختيار انشط واكفأ السفراء ليتم تكريمهم في هذا العيد كل عام. ومن جانبها قالت مساعد وزير الخارجية السفيرة وفاء بسيم ان مهمة السفير مهمة صعبة ولكنها في نفس الوقت تحمل اروع ما يمكن ان تحمله وهو شرف تمثيل بلده معتبرة ان كل دبلوماسي هو مثالي لانه يتواصل مع ابناء البلد الذي يعمل به ويؤدي دورا في التقارب والتعاون بين الشعبين ويسهم في تعزيز اواصر المحبة لما فيه خير البلدين والشعبيين. ومصلحة بلده .