شهدت اليوم لجان جنوبالجيزة مشادات كلامية ومشاجرات منذ الصباح بين أنصار المرشحين لرئاسة الجمهورية بعد أن تخلت جماعة الاخوان عن التزامها بالهدوء وكثفت من تواجدها أمام اللجان وظهر العشرات من أعضاء الجماعة وحزبها السياسى أمام اللجان المختلفة بالحوامدية والصف وأطفيح والعياط وهو ما أثار أنصار شفيق ودفعهم للتشاجر معهم وزادت بشكل محلوظ سيارات الأخوان التى تقوم بجمع المرشحين ونقلهم للجان ولم تمنع حرارة الشمس العالية الناخبين من التوجه للجان والادلاء باصواتهم. لم يقف أنصار شفيق مكتوفى الأيدى أمام النشاط الملحوظ للاخوان والسلفيين أمام اللجان والمناطق السكنية والقرى وقاموا بالاتصال بمسئولى حملة الفريق وبعدها وصلت عدد من الأتوبيسات وزاد أعداد أنصار شفيق وقاموا بالتجول بالقرى المحيطة بمقر لجان الصف واطفيح وهو ما تسبب فى اندلاع مشادات كلامية واشتباكات بالأيدى بين أنصار المرشحين وخاصة بعد قدوم السيارات المينى باص التى تقل الناخبين للفريق شفيق، حيث توافدت أعداد كبيرة من السيارات وقامت بالدعاية العلنية لشفيق أمام مقر اللجان بالصف وأطفيح وخاصة لجان لجنة وحدة طب الأسرة بالجزيرة الشقراء ولجنة مدرسة أطفيح الاعدادية ولجنة مدرسة أبو بكر الصديق بصف البلد بعد أن كانوا يقومون بالمهمة على استحياء وجابوا الشوارع للدعاية للفريق، مما تسبب فى حدوث مشادات كلامية ومشاجرات بينهم وبين مؤيدى الدكتور محمد مرسى. وقامت جماعة الاخوان بتكثيف دعايتها خلال الساعات القليلة الماضية بشكل مبالغ فيه ولم يهتم أنصارها بالقوانين المنظمة للعملية الانتخابية وخاصة أمام لجنة المدرسة الاعدادية المشتركة بالحوامدية ولجنة المدرسة الابتدائية بالبدرشين وهو ما فعله أنصار شفيق بنفس المناطق وفى مركزى الصف وأطفيح مما أثار استياء عدد من الناخبين ورفضوا ركوب سيارات شفيق أو الاخوان. الرشاوى الانتخابية ظهرت بشكل واضح قبل ساعات من اغلاق باب الترشيح للانتخابات ووصل ثمن الصوت إلى 150 جنيه وقاموا بتوزيع مبالغ مالية كبيرة على المواطنين قبل ركوب السيارات وهو ما اتبعته جماعة الاخوان المسلمين، حيث جابت السيدات المنتقبات الشوارع والأسواق للدعاية لمرشحهم وشراء الأصوات وتجميع السيدات والاتصال بالسيارات التى تقوم بنقلهم للجان حيث وصل الصوت إلى مائة جنيه تأخذها السيدة قبل الركوب فى السيارة التى تقوم بنقلها للجنة ثم إعادتها مرة أخرى لنفس المكان كانت الساعات الأولى من ثانى أيام جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة قد شهدت إقبالاً ضعيفاً بمنطقتى الحوامدية والبدرشين وأبو النمرس فى الوقت الذى لوحظ فيه تواجد مكثف للشرطة والجيش أمام اللجان لتأمين العملية الإنتخابية وخوفا من وقوع مصادمات ولمنع تطور الأمور بين أنصار المرشحين بسبب طبيعة هذة المناطق التى تميل إلى الثأر وإستخدام الأسلحة النارية وحذرت قوات الجيش والشرطة أيا من الأهالى وأنصار المرشحين من الاحتكاك بالطرف الأخر. قضى المندوبين ليلة أمس أمام أبواب اللجان بعد أن تأكدوا من اغلاقها بالشمع الأحمر وحرصوا على تكثيف تواجدهم وخاصة قبل ساعات من اغلاق اللجان خوفا من وجود تزوير أثناء عملية الفرز وتجمع عدد كبير من أنصار كل مرشح أمام اللجان وزاد عدد أنصار الاخوان بشكل ملحوظ حيث وصلت أعدادهم الى أكثر من 10 أشخاص أمام كل لجنة