نشاط ملحوظ للأخوان والسلفيين شهدته لجان جنوبالجيزة خلال الساعات الأخيرة لإغلاق باب التصويت في اليوم الأول لجولة الأعادة للانتخابات الرئاسية، حيث قام أعضاء الأخوان المسلمين والجبهة السلفية بالتجول بالشوارع وحث المواطنين على النزول وإنتخاب الدكتور محمد مرسي وظهرت أعداد كبيرة من السيارات الميكروباص التابعة للأخوان تقوم بنقل الناخبين بالقرى والمراكز وحثهم على التصويت لمرسي في الانتخابات. وقد شهدت لجنة مدرسة أبو بكر الصديق بصف البلد مشاداة كلامية بين مؤيدين لمرسي ومؤيدين لشفيق، وكادت أن تتطور الأمور إلى مشاجرة كبيرة لولا تدخل قوات الجيش ومطالبتهم بالالتزام حتى لا يتم القبض عليهم. وكثف أنصار الدعوة السلفية تواجدهم أمام مقار اللجان منذ بدء الساعات الأولى من الصباح بمناطق العياط والبدرشين والحوامدية وتواجدوا بشكل كبير أمام أبواب اللجان الانتخابية، حيث شهدت معظم المدارس تواجد مكثف لأصحاب اللحى والجلباب الأبيض الذين تبين تبعيتهم للدعوة السلفية، وذلك لمساعدة الناخبين على الوصول للجانهم وحثهم على إختيار مرسى حتى يتم تطبيق الشريعة الأسلامية، وأن تتحول مصر إلى دولة مدنية بخلفية إسلامية، ووفرت الدعوة السلفية وأعضاء بحزب النور سيارات لنقل المرشحين وسط غضب وسخط من أنصار المرشح المنافس. جاء ذلك في ظل وجود أمنى مكثف من رجال الجيش والشرطة أمام مقر اللجان لمنع أي تشابك أو احتكاك بين أنصار المرشحين وبعضهم البعض، فضلا عن القيام بتأمين مقر اللجان الانتخابية بالجنود في حين تتمركز عدد من المدرعات التابعة للجيش المصري أمام عدد من اللجان خوفا من وقوع مشاجرات بين أنصار المرشحين. وقد تسبب أرتفاع درجات الحرارة في إنخفاض أعداد الناخبين أمام اللجان خلال ساعات الظهيرة بشكل محلوظ، وزاد الأقبال بشكل كبير في الساعات الأخيرة من أغلاق أبواب التصويت في أول أيام جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.