أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها فى تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت معلنة نهاية أولى أيام الاقتراع بجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، والتي شهدت اليوم سخونة وإشتعالا ليس فقط بسبب شدة حرارة الجو وإنما بحماسة أنصار المرشحين لكسب أكبر حشد من المواطنين لتأييد أي من مرشحيهم. وقد شهدت لجان الاقتراع أقبالا متوسطا مع الساعات الأولى من فتح باب الإقتراع والذي بدء منذ الثامنة صباحا وإستمر حتى الساعة التاسعة مساء. اللجان الانتخابية التى استقبلت الناخبين منذ الساعات الأولى إختلفت إحوالها ومدى رضا الناخبين عنها عن جودة أول أيام جولة الإعادة، حيث شهدت العديد من اللجان بالمحافظات عدد من التجاوزات والمخالفات كان من ابرزها إختفاء وجود أسماء الناخبين بعرب المطير بمركز الفتح بأسيوط وتواجدها بمركز أخر مما جعل المحافظ يخصص عدد من الاتوبيسات لنقل الناخبين إلى حيث تقع الكشوف الانتخابية التي تحوي أسمائهم، وهو الأمر الذي ظهر في بعض المحافظات وإن كان على إستحياء، بينما استمرت ظاهرة تواجد اسماء المتوفين بقوة في الكشوف الناخبين وهو الأمر الذي ظهر أيضا في محافظة أسيوط. وقد رصدت عدد من المراكز الحقوقية قيام بعض أنصار المرشحين بتوزيع أموال على الناخبين وهو ما يعرف بظاهرة «شراء الأصوات»، وقد حررت في الوقت ذاته وعلى مدار 13 ساعة هي عمر أولى أيام التصويت بلجان المحافظات عدد من المحاضر والتي تنوعت ما بين «توجية ناخبين وإبطال أصوات، وتصوير أوراق الإقتراع بالهواتف المحمولة، وإكتشاف تسويد بطاقات لأحد المرشحين، وإكتشاف تصويت المجندين، بالإضافة لمحاولات تكرار عدد من الناخبين للتصويت أكثر من مرة بإحدى لجان البحيرة، حيث تم القبض على عدد من الناخبين والذين أحدثوا الشغب، وتم القبض عليهم». وفي السياق ذاته أعلن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مؤتمر صحفي ما وجهته اللجنة من مشاكل في أولى أيات التصويت بجولة الإعادة وأكد خلالها «سلطان» على أن العملية الانتخابية سارت على نحو ناجح وبنسبة نجاح تتعدى ال90 %.